بسم الله الرحمن الرحيم
[size=16]حبيبي وحبيب كل مسلم قال عنه صلى الله علي وسلم لا يؤمن حتى اكون احب الناس اليه..وهو ان شاء الله كذلك لنا جميعا ...
FPRIVATE "TYPE=PICT;ALT="
أوصاف الرسول صلى الله عليه وسلم
كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض اللون ، بياض يميل إلى الحمرة ويتشرب لونه صلى الله عليه وسلم بالسمرة إذا تعرض لحرارة الشمس الشديدة .
ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قصيرا ولا طويلا ولكنه كان أقرب إلى الطول ، فطوله فوق الوسط
.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم ، متناسب ومتناسق الأعضاء ، ضخما متماسك الجسم من غير سمنة ولا شحوم فى جلده .
كان النبي صلى الله عليه وسلم كثير العرق ، وكانت رائحة عرقه أطيب من المسك ، وكان بعض الصحابة يجمعون عرقه فى
قوارير ويتطيبون به ، ويزداد تعرقه إذا نزل عليه الوحي فيقطر منه كاللؤلؤ وإن كان فى الشتاء البارد . وروت السيدة عائشة
قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصف نعله وكنت أغزل قالت : فنظرت إليه فجعل جبينه يعرق وجعل عرقه يتولد
نورا قالت: فبُهِتُّ، فنظر إلي فقال : ما لَكِ بُهِتِّ؟ فقلت: يا رسول الله نظرت إليك فجعل جبينك يعرق وجعل عرقك يتولد نورا
ولو رآك أبو كبير الهذلي لعلم أنك أحق بشعره قال وما يقول يا عائشة أبو كبير الهذلي قلت : يقول هذين البيتين:
ومبرأ من كل غبر حيضة * وفســاد مرضعة وداء مغيــــــل
وإذا نظرت إلى أسرة وجهه * برقت كبرق العارض المتهلل
قال فوضع صلى الله عليه وسلم ما كان بيده وقام إلي وقبل ما بين عيني وقال : جزاك الله خيرا يا عائشة ما سررت مني
كسروري منك
الوصــف التفصيلي
كان النبي صلى الله عليه وسلم جميل الوجه نبيلا مهابا
- وكان ضخم الرأس
- عريض الجبهة
- وكان في وجه النبي صلى الله عليه وسلم تدوير مع طول فى الخدين ، و كان أصحابه يشبهون وجهه بالقمر ليلة البدر .
كان النبي صلى الله عليه وسلم كبير العينين
- ورموش عينيه طويلة
- وحاجبيه غزيرين وطويلين ومتقوسين ، يكادان يقترنا من شدة طولهما
- وبين الحاجبين عرق يمتلئ بالدم إذا غضب
- وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم شديدتا السواد من غير كحل
- ويخالط بياض عينيه بعض الإحمرار.
وكان صلى الله عليه وسلم شديد سواد الشعر
- وكان شعره سبيبيا طويلا غزيرا يتدلى أحيانا فيكاد يمس كتفيه الشريفين
- وكان يسرح شعره فيشقه من وسط الرأس فينزل نصفه إلى جهته اليمنى والنصف الثاني إلى جهته اليسرى، أو كان يرسله
- وربما سرحه فى شكل أربعة ضفائر وهى الهيئة التى فتح بها مكة المكرمة
- وربما كانت تسرح له زوجاته مثل عائشة وزينب بنت جحش .
كان النبي صلى الله عليه وسلم متناسق الأذنين
- مستوى الخدين أبيضهما
- وكان فمه صلى الله عليه وسلم كبيرا من غير إفراط
- وإذا تمضمض خرج الماء من فمه أطيب من المسك
- وشبه أصحابه رضى الله عنهم أسنانه بالثلج واللؤلؤ من شدة بياضها ورونقها
- وأسنانه الأمامية صلى الله عليه وسلم كبيرة ومفلجة
- وقد كسرت سنه المجاورة للناب فى شمال الفك الأسفل ( الرباعية ) فى غزوة أحد والتى أصيب فيها أيضا بإصابات أخرى .
كان شيب النبي صلى الله عليه وسلم لا يجاوز العشرين شيبة
- وكان بعض شيبه فى مقدمة رأسه
- وشيبات تحت شفتة السفلى
- وبعض الشيب في لحيته
- وقد كان يصبغها أحيانا بالحناء وأحيانا بالكتم ، وغالبا ما كان يدعها
- وإذا أدهن رأسه أو تطيب بطيب فيه لونه أصفر، لم تكد ترى وإذا أشعث رأسه وأصبح خاليا من الزيت بدى الشيب واضح للعيان .
كان النبي صلى الله عليه وسلم طويل ودقيق الأنف مع إرتفاع فى مقدمة الأنف عن قصبة الأنف وحدب في وسطها .
كان صلى الله عليه وسلم كثيف ومستدير شعر اللحية من غير طول وربما سرحها فى اليوم مرتين ، وكان يقص من شاربه ويحفه .
كان عنق النبي صلى الله عليه وسلم أشبه بإبريق الفضة في الاعتدال ، وظرف الشكل وحسن الهيئة والكمال والإشراق والجمال .
كان النبي صلى الله عليه وسلم عريض الصدر
- وله شعر دقيق نابت أعلى الصدر
- ويمتد الشعر فى شكل خط رقيق من الصدر إلى السرة
- وذراعيه وساقيه مليئة بالشعر وكتفيه أيضا
- ولم ينبت له شعر في الثديين والبطن
- وكان صلى الله عليه وسلم ضامر البطن والحشا
- ولم تكن بطنه متكرشة وإنما كانت مساوية لصدره .
- وكان واسع الخاصرتين
كان النبي صلى الله عليه وسلم عريض الظهر والمنكبين
- وكان شديد بياض الإبطين
- ويقال أنه إختص بعدم وجود شعر أوسواد في إبطيه
- ويوجد في ظهره خاتم النبوة في حجم بيضة الحمامة ولكن من نفس لحم الجسم
- ويوجد بالخاتم شامات سوداء ويقال أنه مكتوب فيه ( محمد رسول الله ) ويقال مكتوب غير ذلك
- ويوجد الخاتم عند قضروف كتفه اليسرى في ظهره .
- وقال الواقدي أن خاتم النبوة قد رفع من ظهر النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته في الخبر المروي عن أسماء بنت عميس وبذلك تيقنوا من وفاته .
كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم رؤوس العظام و ملتقى كل عظمين كالركبتين والمرفقين والمنكبين ، قوي العضلات
- وكان طويل الذراعين
- قوي الكفين مع نعومة فيهما
.
كان النبي صلى الله عليه وسلم رحب الكفين
- وأصابعه طويلة كأنها قضبان الفضة
- ومما إختصه الله تعالى به طول أصبعه السبابة ( المشيرة ) على بقية أصابعه ويقال أيضا طول سبابة قدميه .
وكان صلى الله عليه وسلم ضخم الساقين
- ضخم القدمين
- وإذا وضع قدميه على الأرض لا يمس أوسط قدمه الأرض
-
وكانت أقدامه الشريفه ملساء ناعمة من غير تشقق فى جلدهما .
صلى الله عليه وسلم
واخر كلامي اتمنى ان تدعو لي بالتوفيق في الدنيا ولاخرة وان يحقق الله مافي نفسي
[/size]